LIBERATION OF IRAQ
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لنا ونحن سعداء جداً بوجودك
ونتمنى أن ينول موقعنا إعجابك ...................


الإداره / أمين سر تنظيم الحزب
LIBERATION OF IRAQ
عزيزى الزائر /
نتشرف بزيارتك لنا ونحن سعداء جداً بوجودك
ونتمنى أن ينول موقعنا إعجابك ...................


الإداره / أمين سر تنظيم الحزب
LIBERATION OF IRAQ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

LIBERATION OF IRAQ


 
الرئيسيةحزب تحريرالعراقأحدث الصورالتسجيلدخول
من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟ Support

 

 من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
العمر : 55
الموقع : http://liberationofiraq.dust.tv

من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟   من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟ Emptyالأربعاء مارس 09, 2011 1:41 am

من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟



اغتيالات .. اعتقالات ..محاولة زرع فتنة طائفية ..سلب المعونات الغذائية


بالرغم من بشاعة الجرم الرهيب الذي ارتكبه الجنود الامريكيون

والبريطانيون بتعذيب السجناء العراقيين بطرق همجية وشديدة الانحطاط

أخلاقيا‏,‏ بما شكل صدمة مروعة لكل ذي ضمير حي في العالم بأسره‏,‏ فإن هذه

الجرائم التي كشف النقاب عنها‏,‏ تعني أن هذا النمط من معاملة الأسري

العراقيين والذي يعد جريمة حرب كاملة الأركان‏,‏ هو نمط متبع ومتكرر لدي

قوات الاحتلال الامريكية ـ البريطانية في العراق‏,‏ ولايمكن أن يكون خافيا

علي القيادات العسكرية والسياسية في البلدين‏,‏ والأزمة حدثت فقط

عندما كشفت الجريمة التي لايمكن لأي عاقل أن يورط نفسه في الدفاع عنها حتي

لو كان هو مخترعها‏.‏ والحقيقة أن سلوك هؤلاء الجنود متسق تماما مع المهمة

التي ذهبوا إليها في العراق‏,‏ وهي غزو ذلك البلد العربي الكبير‏,‏ وتحطيم

إمكاناته الاقتصادية والعسكرية وتمزيق دولته لمصلحة اسرائيل‏,‏

والسيطرة علي ثروته النفطية الهائلة‏,‏ وتدمير كل من يعترض طريق تحقيق

هذه الاهداف‏,‏ سواء كان ينتمي للجيش أو الشعب أو المقاومة الوطنية

المسلحة‏,‏ إن إصرار الولايات المتحدة على عدم خضوع جنودها لأي محاكمة

جنائية دولية كمجرمي حرب‏,‏ إذا ارتكبوا جرائم حرب‏,‏ يوفر الحماية

لمجرمي الحرب الامريكيين مهما تكن الجرائم أو الانتهاكات التي يرتكبونها في

البلدان الاخري‏,‏ والحقيقة أن الجرائم التي ارتكبت بحق السجناء العراقيين

تستدعي من الدول الكبري والشعوب الغربية التي تورطت حكوماتها في غزو

العراق أن تضغط من اجل اجراء محاكمة دولية لكل من شارك في تلك

الجرائم‏,‏ وتؤكد أيضا ضرورة رحيل قوات الاحتلال الاستعماري من العراق

فورا‏.‏



وفاة فى ظروف غير طبيعية !!!

وفاة 25 عراقياً بطريقة متشابهة بعد الخروج من المعتقلات الأمريكية!!



ذكرت تقارير صحفية انتشرت في العراق ظاهرة الموت المفاجئ بين الذين

أطلقت سلطات الاحتلال الأمريكي سراحهم من معتقلاتها.

وذكرت صحيفة [أخبار الخليج] أن عدد تلك الحالات وصل إلى 25 مواطنا؛

بعضهم من الفلوجة والرمادي، والبعض الآخر من بغداد.

وقالت عائلة الشاب 'حامد محمود' [32] سنة التي تسكن منطقة 'البياع':

إن ابنها مات بعد 20 يوما من إخلاء سبيله، مؤكدة أنه لم يكن يشكو من

أية أمراض، وكان يتمتع بصحة جيدة، لكنه توفي بعد تناوله الغداء

مباشرة، وأن تقارير الطبية أكدت أن أسباب الوفاة مجهولة.

وفي حي 'الجادرية' ببغداد توفى 'ميثم جسام' [45] عاما بعد أن أفرج

عنه بأسبوعين، حيث اشتكى من ألم مفاجئ في البطن ونقل إلى المستشفى لكنه

توفى قبل وصوله إلى المستشفى، وبعد تشريح جثمانه أكد الأطباء أن سبب

الوفاة مازال غامضا.


وعلى نفس السياق، في مدينة الفلوجة توفى 5 شبان بنفس الطريقة اثنان

منهم من عائلة واحدة [ياسين جاسم وسطام جاسم].

وأكدت مصادر في مستشفى اليرموك ببغداد للصحيفة أن الذين ماتوا بعد

الإفراج عنهم من السجون الأمريكية كان موتهم بطريقة متشابهة.

ولم تستبعد هذه الأوساط الطبية أن يكون هؤلاء المتوفين قد ماتوا بمواد

سامة كالثاليوم مثلا، أو ربما يكون بعضهم قد تلقى علاجا داخل السجن،

ومن بين ما تلقاه أقراص سامة، أو حقن طبية تحتوي على مواد تسبب الموت

بعد فترة معينة



مسلسل الاغتيالات رعب قائم في حياة العراقيين:



يشكل مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف شخــــصيات سياسية واكاديمية

ومهنية في العراق رعبا قائما للعراقيين الذين يعتقدون بوجود تنظيمات

ذات خبرة واحتراف وراء تلك العمليات.

ويلاحظ مراقبون لمسلسل الاغتيالات ما يلي:

ـ تزايد القتل الطائفي علي الجانبين السني والشيعي ما يثير مخاوف

حقيقية من اندلاع حرب طائفية في البلاد.

ـ رغم الدعوات للمصالحة الوطنية، تتم التصفيات لعناصر حزب البعث

بشكل منظم وتشمل كل الكوادر المتقدمة الذين تم ابعادهم عن الوظائف

العامة اولا ثم بدأت تصفيتهم جسديا اما من قبل عناصر الاحزاب التي

كانت ضمن المعارضة او من قبل اشخاص بسبب الانتقام.

ـ تمت تصفية بعض الضباط الطيارين من الجيش العراقي السابق ممن اشتركوا

في ضرب الاهداف الايرانية مثل جزيرة خرج النفطية خلال الحرب العراقية ـ

الايرانية.

ـ بلغ عدد علماء الذرة العراقيين الذين جرى اغتيالهم منذ انتهاء

الحرب الاخيرة 6 علماء بعضهم تم تصفيته داخل العراق وبعضهم خارج

القطر.

ـ ان الاسماء الواردة في القائمة المرفقة هي جزء يسير من الرقم الفعلي.

ـ ان الاسماء الموجودة في القائمة لا تشمل منتسبي الشرطة وقوات الدفاع

المدني التي شكلتها قوات الاحتلال في العراق بعد الحرب بديلا عن الاجهزة

الامنية السابقة.

ـ ان الكثير من العراقيين يعتبرون ان الهدف وراء هذه الاغتيالات هو تدمير

الطاقات المبدعة والمخلصة وافراغ العراق منها اما بالقتل او

باجبارها علي ترك البلد، وهو ما يحصل فعلا مع الاسف.

وفي ما يلي قائمة ببعض من اغتيلوا في فترة ما بعد الحرب بالعراق ما

عدا منتسبي الشرطة وقوات الدفاع المدني.

1 ـ د. محمد الراوي، رئيس جامعة بغداد سابقا، بغداد، 27/7.

2 ـ د. فائز غني عزيز، مدير عام الزيوت، بغداد، 30/7.

3 ـ الشيخ شعلان فيصل وسائقه، شيخ عشائر شمر، الموصل 2/8.

4 ـ المهندسة، مديرة كهرباء الكرخ، بغداد، يوليو203.

5 ـ قائمقام حديثة وابنه، حديثة.

6 ـ مدير الكمارك، بغداد.

7 ـ حميد صالح الكناني، مدير مكتب في القيادة القومية، بغداد، 8/8.

8 ـ د. صباح محمود، عميد كلية التربية ـ مستنصرية، بغداد.

9 ـ عبد الله محمود امين، مدير عام الضرائب، بغداد.

10 ـ محمد باقر الحكيم، امين عام المجلس الاعلي للثورة الاسلامية، النجف

29/8.

11 ـ طاهر يحيي، بغداد، 4/9.

12 ـ نضال، مديرة مدرسة، عضوة فرقة، بغداد، 14/9.

13 ـ عقيلة الهاشمي، عضوة مجلس الحكم، بغداد، 20/9.

14 ـ شاكر فلاح حسن، مهندس في غاز الجنوب، 20/9.

15 ـ أسعد سليم الشريدة، عميد كلية الهندسة ـ البصرة، البصرة،

9/10.

16 ـ حيدر البعاج، مدير مستشفي، البصرة، 15/10.

17 ـ راسم خلف الزيدي، ضابط مخابرات سابق، بغداد، 25/10.

18 ـ مصطفي الآلوسي، بغداد، 25/10.

19 ـ سمير محمود بريسم، ضابط مخابرات سابق، بغداد.

20 ـ عاشور عودة، ضابط مخابرات سابق، بغداد.

21 ـ فارس الاعسم، نائب رئيس المجلس البلدي، بغداد، 27/10.

22 ـ احمد شوكت، رئيس تحرير مجلة، نينوي، 27/10.

23 ـ رافد العبد، حرس صدام سابقا، بغداد، 1/11.

24 ـ القاضي موحان الشويلي، رئيس محكمة، النجف، 3/11.

25 ـ اسماعيل يوسف، نائب رئيس محكمة الاستئناف، موصل، 3/11.

26 ـ خالد الالوسي، مدير في الامن السابق، بغداد، 6/12.

27 ـ خالد ابراهيم، الاستخبارات العسكرية سابقا، بغداد، 12.

28 ـ مهند الحكيم، المجلس الاعلي للثورة الاسلامية، بغداد، 17/12.

29 ـ مسؤول بعثي سابق، النجف، 17/12.

30 ـ يوسف خورشيد، قاض تركماني، موصل، 23/12.

31 ـ طلال الخالدي، ـ شيخ عشيرة، موصل، 26/12.

32 ـ بشير القيسي وابنه، سكرتير عبد حمود، بغداد، 28/12.

33 ـ عبد الجبار مصطفي، عميد كلية ـ جامعة الموصل، الموصل، 2/1.

34 ـ عادل الحديدي، محام يعمل مع التحالف، الموصل، 25/12.

35 ـ يوسف خوشي، قاضي تحقيق يعمل مع التحالف، الموصل، 25/12.

36 ـ علي الزلامي، مسؤول بعثي سابق، بغداد، 18/12.

37 ـ اسامة العوادي، امام جامع في الغزالية (شيعي)، بغداد، 18/12.

38 ـ ظمياء عباس (قتل ابنها)، مدرسة ـ بعثية، نجف، 20/12.

39 ـ علي قاسم، بغداد، 20/12.

40 ـ أنور محمود، مدير بدالة بغداد الجديدة ـ بعثي، بغداد، 18/12.

41 ـ صبيح بهنام، بعثي سابق، بغداد، 18/12.

42 ـ رئيس المجلس البلدي ـ ابو الصخيب، بصرة، 3/1.

43 ـ مناف سليمان حجي، ضابط امن سابق ـ الثورة، بغداد، 5/1.

44 ـ صباح العبيدي، دلال ـ بعثي، بغداد، 10/1.

45 ـ حامد، وزارة الخارجية ـ بعثي، بغداد، 10/1.

46 ـ شاكر الخفاجي، مدير التقييس والسيطرة النوعية، بغداد، 9/2.

47 ـ عراقيان، يعملان مع القوات البريطانية، بصرة، 11/1.

48 ـ د. عبد اللطيف المياح، رئيس قسم الدراسات العربية في الجامعة

المستنصرية، بغداد، 19/1.

49 ـ 5 عراقيات، يعملن مع القوات الامريكية في قاعدة الحبانية،

فلوجة، 22/1.

50 ـ امرأة عراقية، تعمل مع الشرطة، ديوانية، 27/1.

51 ـ عراقيان، متهمان بالتجسس لصالح التحالف، 5/2.

52 ـ محمد نعمة الحصونة، نائب مدير شرطة الناصرية، ناصرية، 14/2.

53 ـ د. مجيد حسين علي، استاذ في كلية العلوم ـ عالم ذرة، بغداد،

18/2.

54 ـ مدير شرطة الطارمية و2 شرطة معه، الطارمية، 14/2.

55 ـ العقيد شاكر ابراهيم، حرس جمهوري، كركوك، 20/2.

56 ـ الشيخ ضامر الضاري، امام مسجد في حي الخضراء، بغداد، 21/2.

57 ـ اللواء عبد الاله العنز، ضابط في الجيش السابق، موصل، 24/2.

58 ـ 3 عراقيين، يعملون مع القوات الامريكية، موصل، 23/2.

59 ـ اللواء حكمت محمود محمد، مدير شرطة الموصل، موصل، 24/2.

60 ـ العقيد باسل محمد جعفر، مدير شرطة الاحداث، بغداد، 28/2.

61 ـ الشيخ علي حسن حسين، امام مسجد فندي الكبيسي، بغداد، 7/3.

62 ـ المقدم حامد الجبوري، شرطة المدائن، جنوب بغداد، 6/3.

63 ـ علي نافع سليم العاني، موظف في فندق السدير ـ بعثي، بغداد،

8/3.

64 ـ كمال مصطفي، مدير مدرسة ـ بعثي، كربلاء، 8/3.

65 ـ اكرم محمود الحديدي، عضو مجلس بلدي، موصل، 8/3.

66 ـ ي ـ ج، بعثي، بغداد، 9/3.

67 ـ ع ـ ج، بعثي، بغداد، 9/3.

68 ـ عراقيتان، تعملان في شركة متعاونة مع القوات البريطانية، بصرة،

11/3.

69 ـ عراقي مع 2 من عائلته، يعمل مترجما في راديو صوت امريكا، بغداد،

11/3.

70 ـ السيد محمد كاظم، يعمل في حسينية، بغداد، 11/3.

71 ـ عامر سعدون الاحباني، ضابط شرطة، بلد، 11/3.

72 ـ الشيخ علي الذهبي، امام مسجد، بغداد، 13/3.

73 ـ ساهرة محمد جاسم، مديرة في الجامعة التكنولوجية، بغداد، 13/3.

74 ـ نعيم المشهداني، مدرس اعدادية ـ جميلة، بغداد، 10/3.

75 ـ عبد الحسين عبد الله ـ الخفاجي وشقيقه، مسؤول منظمة بدر ـ جبيلة،

بابل، 14/3.

76 ـ ادار الطويل الحسيني، عضو المجلس البلدي، كركو، 15/3.

77 ـ كامل عليوي، عضو شعبة سابق، بغداد، كانون الثاني.

78 ـ ض ـ ع، عضو فرقة بعثي، بغداد، 17/3.

79 ـ ق ج م، عضو المجلس البلدي ـ السيدية، بغداد، 20/3.

80 ـ صدام فهد خطاب. مدير في وزارة التربية ـ عضو فرقة سابق، بغداد،

20/3.

81 ـ د. مروان الراوي، استاذ ـ كلية الهندسة ـ جامعة النهرين،

بغداد، 17/3.

82 ـ عبد الامير الربيعي، قاض تحقيق في محكمة بابل، الحلة، 22/3.

83 ـ د. حازم العاني، طبيب اطفال ـ في عيادته ـ الغزالية، بغداد،

21/3.



ضرب المساجد مستمر في العراق:

واصابع الاتهام تشير الي اطراف مجهولة لزرع فتنة طائفية


في تصاعد غير مسبوق لمسلسل استهداف المساجد في العراق اطلق مسلحون

مجهولون قذيفة (ار بي جي 7) علي مسجد الرسول في منطقة بغداد الجديدة.

وقال شهود العيان ان اشخاصا يستقلون سيارة نوع (كيا) اطلقوا

القذيفة مما ادي الي اصابة المسجد باضرار بسيطة في المئذنة دون حدوث

اصابات بشرية.

واشار الشهود ان مسجدا آخر للشيعة في المنطقة نفسها كان قد تعرض

لهجوم مسلح قبل يوم من هذا الحادث، ويعزو معظم العراقيين ان مسلسل

استهداف المساجد الشيعية والسنية في العراق تقف وراءه اطراف خفية

من خارج العراق لاثارة فتنة طائفية، بينما يشير بعض المحللين الي ان

الموساد ربما من يقف وراء هذه الهجمات.

يذكر ان عدة مساجد شيعية وسنية في بغداد تعرضت الي هجوم من قبل

اشخاص لم تعرف حتي الان الجهات التي تدفعها للمارسة هذه الاعمال.

سوء تعامل قوات التحالف مع المساعدات الطبية المرسلة للعراق :



وفي كلمة مي الدفتري، رئيسة ومؤسسة جمعية العون الطبي لاطفال العراق

تحدثت السيدة الدفتري عن سوء تعامل قوات التحالف مع المساعدات

الطبية التي ارسلتها وترسلها الجمعية الي مستشفيات العراق، وعن سوء

الاوضاع الصحية في هذا البلد المعذب والمحتل.

واشارت الي انه منذ نهاية الحرب في العراق ارسلت المؤسسة ثلاث دفعات من

المساعدات الطبية لمستشفيات الاطفال في البلد بلغت قيمتها 380 الف

جنيه استرليني. واحدي هذه الدفعات ذهبت بواسطة طائرات فيرجن واشراف

قوات التحالف وكانت قيمتها 200 الف جنيه موجهة الي خمس مستشفيات،

واحدة في البصرة وثلاثة في بغداد وواحدة في كربلاء.


وقد تم تسليم هذه المواد الطبية الي المسؤول الطبي البريطاني في قوات

التحالف واعطي ايصالا بتسلمها ثم اكد اتمام توزيعها علي المستشفيات.

وتبين لاحقا ان الحقيقة كانت مخالفة لذلك. اذ ان عملية توزيع هذه

المواد استغرقت شهرين مما ادي الي فقدان كميات كبيرة من الادوية وادوات

الجراحة والكراسي الطبية لمساعدة المقعدين حتي ان تقديرات الخسارة

اشارت الي ان حوالي نصف الشحنة قد فقدت... ولما كتبت الجمعية للسلطات

البريطانية في قوات التحالف للاستفسار عما جري وطلب التعويضات، لم

تتلق اي رد حتى الساعة... وعلي الرغم من ذلك استمرت الجمعية في

ارسال الادوية المناهضة للسرطان والامراض الاخري والادوية والاجهزة

والاطعمة التي يحتاجها الاطفال والمحضنات واجهزة المساعدة في التنفس ومواد

التخذير للعمليات ولكن جري توزيعها هذه المرة عن طريق مجموعات طبية

عراقية تتعامل بشكل مباشر مع الجمعية.

واشارت السيدة الدفتري الي ان نسبة وفيات الاطفال في العراق اصبحت من

اعلي النسب في العالم، اذ ارتفعت من 40 وفاة من اصل الف ولادة في عام

1989 الي

108 وفاة من اصل الف ولادة الان. مما يعني انه في السنوات الـ 13 الاخيرة

توفي في العراق ما يوازي المليون طفل بسبب عدم توافر المعدات الطبية

اللازمة الناتج عن سياسة العقوبات والحرب وقالت ان مستوي العناية

الطبية انخفض الان في العراق الي اقل ما كان عليه قبل 1995، اي العام

الذي بدأت فيه سياسة النفط في مقابل الغذاء ، ويموت الاطفال

العراقيون بسبب عدم توافر المحضنات ونتيجة للامراض المعدية او

التورمات التي كان بالامكان معالجتها لو توافرت المواد المضادة

للجراثيم او لو اجريت العمليات الجراحية سريعا، وبالطرق المقبولة

طبيا، بيد ان عدم توافر المواد الطبية عموما ادي ويؤدي الي تزايد

الوفيات.

واشارت السيدة الدفتري الي ان طلبات المساعدة تنهال علي جمعيتها من

المستشفيات والمراكز الطبية في العراق او خصوصا مراكز معالجة الاطفال

ومراكز امراض القلب والسرطان ومؤسسات العناية بالمعاقين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://liberationofiraq.dust.tv
 
من يحمي شعب العراق من جرائم الاحتلال؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
LIBERATION OF IRAQ :: أحداث العراق بعد الاحتلال :: أحداث سجن أبو غريب-
انتقل الى: